بدأت عدة وسائل إعلامية أمريكية تتسيدهم مجلة Consumer Reports وهي أحد أبرز المجلات الأمريكية من شن حملة ضد تيسلا تطالبها بإيقاف نظامها للقيادة الذاتية بعد تسجيل أول حالة وفاة لسيارة تعمل بالقيادة الذاتية قبل عدة أيام.
هيئة السلامة الأمريكية بدأت فوراً بعد الحادث بفتح تحقيق حول الأسباب، اكدّت تيسلا ان النظام كان فعالاً وقت الحادث ولكنه لم يوقف السيارة, ورغم ان النظام شبه ذاتي القيادة ويتطلّب وعي وحرص السائق دائماً, الا ان السائق فشل ايضاً في إستخدام المكابح لإنشغاله بمشاهدة فيلم. ولكن تقرير المجلة الأمريكية ذكر أن تيسلا إستعجلت جداً بإطلاق النظام حيث ذكرت أن قطاع السيارات حتى الآن غير مستعد لمثل هذه التقنيات الجديدة والتي ستواصل حصد الأرواح في الفترة المقبلة.
ذكرت تيسلا في وقت سابق أن نظام القيادة الذاتية قام بتقليص عدد الحوادث المرورية، فهذه حالة الوفاة الأولى التي يتعرض لها قائد سيارة تعمل بالقيادة الذاتية بعدما قطع ملاك سيارات تيسلا حول العالم مسافة 210 مليون كم دون التعرض لأذى, يذكر أن تقرير المجلة الأمريكية واجه تأييد من نشطاء عبر الإنترنت ووسائل الإعلام، حيث قامت أكثر من وسيلة إعلامية ما بين تلفزيونية وورقية بشن الأمر نفسه ضد تيسلا.