تنشر جوجل في نهاية كل عام تقريراً إحصائياً يظهر أكثر الأشياء التي تم البحث عنها في محرك البحث الأول عالمياً. تشمل هذه الأشياء، الاحداث، الأفلام، الرياضيين، شركات السيارات والعديد من الأشياء الأخرى.
ما يهمنا في هذه الأشياء هو شركات السيارات التي شكلت صدمة هذا العام فلا تتوقع تواجد تويوتا أو شيفروليه في المواقع الأولى على الإطلاق بل إن هاتين الشركتين الكبيرتين لم تتمكنا من الوصول إلى العشرة الأوائل حتى في حدث غريب. تصدرت هوندا القائمة هذه المرة ثم جاءت العملاقة الألمانية مرسيدس في مركز الوصيف تلتها شركة السيارات الكهربائية الصاعدة بكل قوة تيسلا في المركز الثالث بالرغم من اقتصار بيعها على بعض الأسواق فقط، في أولى مفاجآت القائمة.
المراكز الثلاثة الباقية كانت من نصيب الثور الإيطالي لامبورغيني ثم فولفو وفورد على التوالي وهنا تظهر المفاجأة الثانية بوجود فولفو في المركز الخامس وهي التي تستحق ذلك نظراً للنقلة النوعية التي تمر بها الشركة في الأجيال الجديدة المميزة من سياراتها S90 و XC90. أخيراً جاءت الشقيقتان الانجليزيتان جاكوار وبنتلي في المركز السابع والثامن لتختتم قائمة العشرة الأوائل بـ مازيراتي الأنيقة ورولز رويس العريقة. تشهد القائمة اختفاء فولكس واجن بشكل غريب بالرغم من الفضيحة الكبيرة التي واجهتها هذا العام وكذلك لا نرى بي إم دبليو، فهل تغيرت نظرة الزبائن للعلامات التجارية الأقل شهرة؟