تنتج بورش مجموعات من السيارات محدودة الإنتاج والتي غالباً ما تحجز بالكامل قبل أو مع الكشف عنها، وقد قام عدد من عملائها باستغلال السيارات محدودة الإنتاج لتخزينها وإعادة بيعها بمبالغ باهظة فيما بعد.
تنتقد بورش مثل هذه التصرفات حيث يقول Andreas Preuninger رئيس قسم GT “أفضل شخصياً أن أرى سيارتي تستعمل، هذا ما صنعت لأجله، وليس لتترك واقفة ولتجمع الغبار” وأضاف “لا أحب أولائك الأشخاص الذين يتاجرون بسياراتنا، ذلك لم يكن هدفنا أبداً فالغرض من تحديد الإنتاج ليس رفع السعر، نحن لا نريد صف النقود على أسقف السيارات حين مغادرتها المصنع”.
ولكنه وضح أن بورش تعرف زبائنها جيداً حيث أنها لا تنتج الكثير من السيارات وهي تراقب عن كثب من يقومون بالاتجار بسياراتها محدودة الإنتاج، وعندما تجد بورش من يقوم بذلك فإنها سوف تمنعه من شراء سياراتها محدودة الإنتاج في المستقبل.
يذكر أن العديد من الشركات تمارس سياسات صارمة متعلقة بسياراتها محدودة الإنتاج، مثل فورد التي اشترطت قيادة GT على ملاكها والامتناع عن بيعها لمدة معينة من اقتنائها، وأشهر مثال هو فيراري التي تشترط أحياناً امتلاك 5 سيارات سابقة من الشركة لأجل اقتناء سيارة محدودة الإنتاج.