ماهي فوائد إقامة جسر الملك سلمان بين السعودية ومصر, أول مشروع يربط بين آسيا وأفريقيا

7878
3
@يزيد سبحي

خلال لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ظهر الأمس, تم الإعلان عن مشروع انشاء جسر يربط بين الدولتين الشقيقتين, ليصبح اول جسر برّي يربط بين القارّة الآسيوية والأفريقية, وبين الدول الإسلامية والعربية. واقترح الرئيس المصري تسميته بـ “جسر سلمان”.

سيمتد الجسر من رأس حميد في منطقة تبوك مروراً بجزيرة تيران ثم منطقة النبق في شبه جزيرة سيناء المصرية. وبذلك سيصل طول الجسر 25 كيلومتراً, وستستغرق عملية بناءه حوالي 7 سنين بتكلفة تقارب الـ 4 مليارات دولار, وسيوفر عشرات الآلاف من الوظائف للمصريين.

هذا الجسر سيعود بالمنفعة لجميع الدول العربية وليس السعودية ومصر فقط. حيث سيساهم في رفع الحركة التجارية والدخل الإقتصادي للدولتين. وبالطبع سيسهّل على السيّاح والحجّاج من الخليج العربي وافريقيا عبر التنقّل بين الدولتين كونه اختياراً مفضلاً على السفر بالعبارات, حيث تستغرق رحلة العبور 20 دقيقة فقط. وسيشمل الجسر مسارات مرورية للسيارات, وسكك حديدية للقطارات.

يجدر الإشارة الى ان فكرة الجسر ليست جديدة, فقد تم اقتراح انشاء جسر جوي بين تبوك وشرم الشيخ بمسافة 50 كيلومتر للرئيس المصري السابق حسني مبارك ولكنه رفضها. وفي شهر مايو من العام الماضي اقترحت شركة الهندسة الإستشارية اليابانية Nippon Civic انشاء جسر يربط بين السعودية ومصر. وكانت الفكرة الأساسية للجسر هي انشاء نفقاً يعبر اسفل خليج العقبة, وذلك لتجنب المشاكل التي تتعلق بتوقف حركة المرور مثل حالات الطقس السيء, وتأثير الجسر على الشعب المرجانية. بالإضافة الى إعتراض الأردن واسرائيل على تنفيذه.