أعلن دونالد ترامب، عن خطط لزيادة عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الولايات المتحدة بشكل كبير. تهدف سياساته المقترحة إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية الهائلة للبلاد، مع وعد بزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية.
يناقش النقاد والمؤيدون على حد سواء التداعيات البيئية والاقتصادية. حيث تشمل استراتيجية ترامب فتح المزيد من الأراضي الفيدرالية والمناطق البحرية للتنقيب، مما قد يؤدي إلى إلغاء العديد من الحمايات البيئية التي تم تقييدها سابقاً. قد تشهد مناطق مثل محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي (ANWR) وأجزاء من خليج المكسيك أنشطة استكشافية متجددة. من المتوقع أن تعزز هذه الإجراءات الاستقلالية في مجال الطاقة وتخلق آلاف الوظائف في قطاع الطاقة.
بينما يجادل المؤيدون بأن هذه السياسة ستقلل من تكاليف الطاقة وتعزز الاقتصاد، تحذر المجموعات البيئية من المخاطر المحتملة على النظم البيئية والحياة البرية ومبادرات مكافحة تغير المناخ. ولم توضح إدارة الرئيس بعد كيفية موازنة المكاسب الاقتصادية مع الاستدامة البيئية.