خلال الربع الأول من 2024، سلمت تيسلا 386,810 سيارة إلى العملاء مسجلة انخاض 8.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023 ومتراجعة عن توقعات المحللين. ومع ذلك لا تزال الشركة تتصدر سوق السيارات الكهربائية متقدمة على BYD.
على الرغم من أن رقم تسليم Tesla لا يزال أكثر من تقرير تسليم BYD لمركبات 300 114 فقط خلال نفس فترة 2024 الربع الأول، إلا أن انخفاض الطلب في جميع أنحاء السوق والعالم يشير إلى انخفاض في مبيعات السيارات الكهربائية. شهدت تسلا انخفاضًا بنسبة 20,2 في المائة في عمليات التسليم مقارنة 2023 الربع الرابع. توقع المحللون أن تسلم تسلا ما يقرب من 455000 سيارة، لذا فإن التقصير في ذلك ليس بالأمر الرائع.
قالت تيسلا أن سبب التراجع هو عملها على تطوير مصانعها وسياراتها حيث تجهز خطوط الإنتاج بمعدات تصنيع موديل 3 المحدثة، كما قالت أن أعمال القرصنة حول خليج عدن جنوب البحر الأحمر أثرت أيضاً على أعمالها. ومع ذلك لا يبدو أن ذلك كافي لتفسير عجز الشركة عن بيع 47,000 سيارة.
يشار أن إيلون موسك كان قد أخبر المستثمرين سابقاً أن الشركة تمر “بين موجتين رئيسيتين للنمو”، مما يشير إلى أنه قد يكون هناك تباطؤ لفترة طويلة، ربما تستمر على مدار عام 2024، اعتمادًا على عوامل مختلفة.
بينما كان بمقدور شركات السيارات العريقة مثل جنرال موتورز وفورد تغطية ضعف مبيعات السيارات الكهربائية من خلال زيادة إنتاج سيارات الوقود فإن تيسلا لا تتمتع بهذا الخيار، انخفضت أسهم تيسلا بنسبة 6% بعد الكشف عن تقريرها ربع السنوي، وستكون بقية عام 2024 حاسمة بالنسبة للشركة.