كشفت بورش عن النسخة الهجينة من سيارتها الأيقونية 911 GTS. التكنولوجيا الهجينة المتقدمة والأنظمة المتكاملة تجعل من التعديلات الخارجية معقدة للغاية وغير عملية.
تعمل بورش 911 GTS هايبرد بمحرك مسطح سداسي الأسطوانات سعة 3.0 لتر مع شاحن توربو كهربائي ومحرك كهربائي. ينتج النظام قوة رائعة تبلغ 534 حصان 609 نيوتن متر. لا يوفر هذا النظام قوة كبيرة فحسب، بل يعزز أيضًا كفاءة الوقود ويقلل من الانبعاثات، مما يتماشى مع الاتجاهات الحديثة في صناعة السيارات.
المشكلة الرئيسية في تعديل 911 GTS هايبرد تكمن في نظامها الهجين المتكامل. يتطلب الجمع بين محرك الاحتراق الداخلي والمحرك الكهربائي معايرة دقيقة لضمان الأداء الأمثل والكفاءة. أي تعديلات على المحرك أو المحرك الكهربائي يمكن أن تعطل هذا التوازن، مما يؤدي إلى مشكلات في الأداء أو فشل النظام.
صممت بورش 911 GTS هايبرد بتركيز على تحقيق الأداء الأمثل والموثوقية مباشرة من المصنع. تستخدم الشركة اختبارات ومعايير صارمة لضمان عمل جميع المكونات بسلاسة معًا. نتيجة لذلك، فإن أي جهود لتعديل السيارة بعد البيع من المرجح أن تضر بسلامة وأداء السيارة.
يمكن لـ 911 GTS هايبرد التسارع من 0 إلى 100 كم/س في 3.5 ثانية فقط، بفضل قوة نظامها الهجين. وتتميز بسرعة قصوى تبلغ 308 كم/ساعة، مما يجعلها واحدة من أسرع السيارات الرياضية الهجينة المتاحة. تبرز هذه الأرقام الأداء الهندسي المتقدم والتعديل الدقيق الذي تقدمه بورش.