أعلنت شركة ستيلانتس، عملاقة صناعة السيارات العالمية، والتي تشكلت من اندماج فيات كرايسلر ومجموعة بيجو، عن انخفاض كبير في الأرباح لعام 2024. ما دفع الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس إلى التحذير من أن العلامات التجارية التي لا تحسن أدائها قد تُلغى.
أفادت ستيلانتس أن أرباحها لعام 2024 انخفضت بنسبة تقارب 50%، وهو تباين كبير مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت صحة مالية قوية. يُعزى هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، بما في ذلك اضطرابات سلسلة التوريد، وزيادة تكاليف الإنتاج، والمبيعات الأضعف من المتوقع في الأسواق الرئيسية. أدى هذا التراجع الحاد في الربحية إلى إثارة مخاوف بشأن استدامة بعض العلامات التجارية الأضعف في المجموعة.
لمعالجة التحديات المالية، من المتوقع أن تقوم ستيلانتس بتنفيذ عدة تعديلات استراتيجية. قد تشمل هذه التعديلات إعادة هيكلة العمليات، وتحسين سلاسل التوريد، وزيادة الاستثمارات في القطاعات المربحة مثل السيارات الكهربائية (EVs) وتقنيات القيادة الذاتية. من المحتمل أيضًا أن تركز الشركة على توسيع حضورها في الأسواق الناشئة لتعويض الأداء الأضعف في المناطق المتقدمة.
قد يكون لإغلاق العلامات التجارية الضعيفة تأثير كبير على سوق السيارات، خاصة بالنسبة للمستهلكين المخلصين لتلك العلامات. قد يؤدي ذلك أيضًا إلى فقدان الوظائف وإعادة هيكلة داخل الشركة. ومع ذلك، من خلال التركيز على علاماتها الأقوى والقطاعات الأكثر ربحية، تهدف ستيلانتس إلى العودة إلى الاستقرار المالي وضمان النمو على المدى الطويل.