يعتقد المصمم فرانك ستيفنسون، أن صناعة الدراجات النارية تفتقر إلى الابتكار وتحتاج إلى نهج جديد لمعالجة هذه المسألة. ولأخذ مبادرة، كشفت استوديو تصميم فرانك ستيفنسون عن صورة تشويقية لأحدث مشاريعهم، دراجة نارية اختبارية. ويعتبر ستيفنسون بصفته محباً للدراجات النارية هذا مشروع شخصي وينبغي تحقيقه.
الهدف الرئيسي لأستوديو ستيفنسون للتصميم هو معالجة نقص الابتكار في الصناعة وتقديم دراجة نارية تجسد المستقبل. ويهدفون إلى دمج التكنولوجيا المتقدمة وعناصر التصميم الجريء والوظائف الفريدة في عملهم. تزعم الشركة أن الدراجة التي لا تزال في مرحلة التطوير ستتميز بتقنيات وابتكارات متقدمة قد تشكل صناعة الدراجات النارية بحلول عام 2030.
استنادًا إلى صورة التشويقية، تعرض الدراجة هيكلًا مميزًا على شكل رأس بطة مع نافذة شفافة تكشف عن نظام خلايا وقود الهيدروجين المحتملة. تسمح هذه التكنولوجيا للدراجة أن تصبح بدون انبعاثات وأن تتجنب الاعتماد على بطاريات ثقيلة. كما تتميز الدراجة بمقعد قابل للتعديل بهدف أن تكون قابلة للركوب والقيادة للعديد من الأشخاص، العجلات الفارغة في الجهتين تشير إلى أن الدراجة ستستخدم محركات كهربائية مدمجة، ووفقًا لأستوديو فرانك ستيفنسون للتصميم، فإن هذه الميزات لديها القدرة على صنع ثورة في صناعة الدراجات النارية.
من المنتظر الكشف عن الدراجة بالكامل في وقت لاحق هذا العام، مما سيعطي نظرة كاملة على رؤية المصمم الشهير لمستقبل الدراجات النارية.