أجلت الحكومة الأمريكية موعد قرارها بشأن ما إذا كانت ستفرض رسومًا جمركية جديدة على السيارات الكهربائية الصينية، وهي خطوة قد يكون لها آثار كبيرة على صناعة السيارات العالمية.
يأتي التأخير وسط التوترات التجارية المستمرة بين البلدين والمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على أسعار المركبات الكهربائية واختيار المستهلك في السوق الأمريكية. الرسوم المحتملة هي جزء من نزاع تجاري أوسع بين الولايات المتحدة والصين، حيث تدرس الحكومة الأمريكية تدابير لحماية المصنعين المحليين مما تعتبره منافسة غير عادلة من السيارات الصينية الصنع.
حققت شركات صناعة السيارات الصينية، بما في ذلك شركات مثل نيو وبي واي دي، نجاحات كبيرة في سوق السيارات الكهربائية العالمية، حيث تقدم سيارات ذات تكنولوجيا متقدمة بأسعار تنافسية، إذا تم تنفيذ التعريفات، فقد تؤدي إلى ارتفاع أسعار المركبات الكهربائية الصينية الصنع في الولايات المتحدة، مما قد يجعلها أقل جاذبية للمستهلكين الأمريكيين. قد يفيد هذا شركات صناعة السيارات الأمريكية والعلامات التجارية الأخرى التي تصنع سياراتها خارج الصين، ولكنه قد يحد أيضًا من الخيارات المتاحة للمستهلكين الذين يبحثون عن سيارات كهربائية ميسورة التكلفة.
يشير التأخير في قرار التعريفة الجمركية إلى أن الحكومة الأمريكية تدرس بعناية العواقب الاقتصادية والسياسية المحتملة لمثل هذه الخطوة. من ناحية، يمكن أن يدعم فرض التعريفات إنتاج المركبات الكهربائية المحلية والوظائف، ولكن من ناحية أخرى، قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع التكاليف على المستهلكين ولتوتر العلاقات مع الصين.