أثار الرئيس التنفيذي لتيسلا، إيلون ماسك، انتقادات كبيرة تدعي محاولة تأثيره على الانتخابات الألمانية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تشير التقارير إلى أن موسك قد استخدم تويتر للترويج لآراء سياسية مثيرة للجدل تتعلق بسياسات الطاقة في ألمانيا، بما في ذلك انتقاد سياسة التخلص التدريجي من المحطات النووية لصالح الطاقة المتجددة. نفت تيسلا علاقتها بهذه المزاعم، بينما دعا بعض السياسيين والخبراء إلى تحقيق مستقل لتحديد مدى تأثير موسك على المشهد السياسي الألماني.
مع تزايد اعتماد ألمانيا على السيارات الكهربائية ودورها كأكبر سوق لتيسلا في أوروبا، يشير البعض إلى أن تدخل موسك قد يحمل أبعادًا تجارية. إضافة إلى ذلك، أثارت هذه القضية مخاوف بشأن دور الشركات الكبرى في تشكيل السياسات الوطنية في ظل تزايد النفوذ العالمي للشركات الكبرى.