قررت الحكومة البرازيلية وقف إصدار تأشيرات العمل لشركة BYD الصينية، مع تكثيف التحقيقات حول ظروف العمل “شبيهة بالعبودية” في أحد مواقع الشركة الجديدة هناك. تأتي هذه الخطوة بعد تقارير تشير إلى استغلال العمال في ظروف قاسية وغير إنسانية.
تعهدت بي واي دي بالتعاون الكامل مع السلطات البرازيلية لحل المسألة، مؤكدة أنها تأخذ قضايا حقوق الإنسان على محمل الجد. ومع ذلك، يواجه المصنع الجديد للشركة تدقيقًا متزايدًا قد يؤثر على خططها التوسعية في أمريكا اللاتينية. تتضمن التحقيقات مراجعة شروط السكن، ساعات العمل، والأجور، وسط ادعاءات بتجاوزات كبيرة في هذه الجوانب.
يشير محللون إلى أن هذه القضية قد تؤثر على صورة الشركة عالميًا، خاصةً في ظل تنافسها الشديد مع شركات السيارات الكهربائية الأخرى. تُعد بي واي دي واحدة من أكبر شركات السيارات الكهربائية في العالم، ومن شأن هذه الأزمة أن تلقي بظلالها على خطط التوسع الدولية للشركة، بما في ذلك مشاريعها في أوروبا وآسيا.