تلعب الدراجات الكهربائية دورًا مهمًا في تقليل انبعاثات الكربون في جميع أنحاء العالم، ويبدو أنها تفعل ذلك أفضل من السيارات الكهرائية.
في حين أن تقدم الشركات السيارات الكهربائية كبديل أنظف من السيارات التقليدية، إلا أنها فلياً باهظة التكلفة وصعبة التطوير نسبياً. كما أن استبدال جميع السيارات حول الكوكب سيستغرق سنوات طويلة. من ناحية أخرى، فإن الدراجات الكهربائية ميسورة التكلفة، وسريعة الانتشار حول العالم.
وفقاً لدراسة أجرتها The Conversation هناك أكثر من 280 مليون دراجة كهربائية والتي توفر طاقة نظيفة يومياً مليون بما يعادل برميل نفظ، أو ما يقرب من 1% من الطلب العالمي. وهذا أكثر بأربع مرات مما أزالته يمكن للسيارات الكهربائية توفيره.
مقارنة بالدراجات التي تعمل بالوقود فإن الدراجات الكهربائية تنتج ما يصل إلى 45% أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. كما أنها تساعم في جعل البيئة الحضرية داخل المدن أكثر نظافة.
أيضا، يمكن يمكن أن يؤدي اعتمادها الدراجات النارية بشكل واسع في النقل إلى تقليل الانبعاثات الحضرية بشكل كبير، فإذا شكلت الدراجات الكهرائية 11% من جميع رحلات النقل فقد تنخفض الانبعاثات المتعلقة بالنقل بنحو 7%.
علاوة على ذلك، يمكن لأجهزة التنقل الكهربائية الأصغر مثل ألواح التزلج أن تصبح القطعة الأخيرة من رحلات النقل العام. يوفر هذا فرصة للناس للتحول إلى الكهرباء في الدول الغنية.
في حين أن الدراجات الكهربائية قد لا تكون الخيار الأفضل للجميع، فقد أثبتت بالفعل أنها حل جيد لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.