تشير التقارير الأخيرة إلى أن الدنمارك ستدعم العمال السويديين في إضرابهم ضد شركة تيسلا. حيث سيتوقف عمال الموانئ في غضون أسبوعين عن خدمة سيارات تيسلا في الموانئ.
يأتي القرار كتضامن مع تحالف النقابات في السويد والذي يحاول الضغط على تيسلا لإرغامها على توقع اتفاقية جماعية مع موظيفها الذين تمثلهم نقابة IF Metall. وفي نفس الوقت فإن سياسة التعاقد في تيسلا لا تتبع هذه الطريقة.
بينما تمثل النقابة السويدية المذكورة 90% من العمال في بلدها، فقد دعت إلى إضراب جماعي ضد تيسلا بعد سنوات من المحاولات الفاشلة في التفاوض مع تيسلا، ويبدو أن الأمر تجاوز السويد حيث بدأت نقابات العمال في فنلندا والنرويج بدعم زملائهم في السويد.
هذا المستوى من التضامن مثير للإعجاب حقاً، وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى وضع تيسلا أمام 3 خيارات: إما توقيع الاتفاقية المطلوبة منها، أو توريد السيارات من ألمانيا إلى السويد عبر الشاحنات البرية بدل الموانئ وهو حل مكلف جداً، أو قد يكون الخيار الثالث هو الانسحاب من السويد. في الواقع، قد يكون لدى تيسلا خيارات أخرى غير واضحة.