يبدو أن قلق الرئيس الأمريكي بشأن السيارات القادمة من الصين يتزايد، وهذه المرة من خلال التركيز على المركبات المتصلة بالإنترنت.
أشار الرئيس جو بايدن صراحة إلى أن الصين تستخدم ممارسات غير عادلة للسيطرة على سوق السيارات، وعبر عن مخاوف بشأن الأمن القومي الأمريكي. وتتعلق هذه المخاوف بقدرة المركبات على جمع بيانات حساسة وإرسالها إلى الصين، بالإضافة إلى إمكانية التحكم فيها عن بُعد أو تعطيلها.
حاول رد الفعل الصيني عبر السفارة في واشنطن دحض هذه الادعاءات، مما يعكس توتر لعلاقات بين البلدين، خصوصاً فيما يتعلق بالتكنولوجيا والأمن القومي. رغم أن القيود الأمريكية ضد الشركات الصينية ليست جديدة، لكن توسيع هذه القيود لتشمل المركبات المتصلة يعد تطورًا بارزًا.
دعت وزارة التجارة الأمريكية لاستفتاءات عامة، مما يشير إلى أن الإدارة تسعى لبناء قاعدة دعم واسعة قبل تنفيذ أي إجراءات جديدة. كما أن التحقيقات في تفاصيل المركبات، بما في ذلك مصدر برامجها وتجميعها داخل الولايات المتحدة، تحاول فهم كيفية تأثير الصناعة الصينية على السوق الأمريكية والأمن القومي.