الوقود الاصطناعي قد يساعد محركات البنزين على الاستمرار في عالم السيارات الكهربائية

1133
0
@Omar Alsawadi

ظهر الوقود الاصطناعي كحل واعد للاحتفاظ بفوائد مركبات محركات الاحتراق مع معالجة المخاوف البيئية المرتبطة بها. هذه الأنواع من الوقود محايدة للكربون، ما يعني أنها لا تترك أي أثر سلبي على البيئة.

يعود اهتمام شركات السيارات بالوقود الإلكتروني ليس فقط لحماية البيئة، ولكن لأسباب عملية، حيث تشمل عيوب السيارات الكهربائية الوزنها الكبير مقارنة بسيارة وقود مماثلة. ويمثل هذا مشكلة بكفاءة الطاقة وإمكانيات التحكم، خاصة للسيارات الرياضية حيث تقدم المركبات الأخف وزناً أداءً أفضل. لذلك، فإن إمكانية تشغيل سيارة بمحرك وقود مع الحصول على فوائد الوقود الاصطناعي المحايد للكربون والرفيق بالبيئة سيكون ميزة كبيرة لشركات صناعة السيارات.

أيضاً يمكن أن يتغلب الوقود الاصطناعي على مشاكل النطاق المرتبطة بالسيارات الكهربائية حيث تواجه السيارات الكهربائية مشاكل لتحديد النطاق بشكل واقعي ودقيق، إذ يمكن أن يتقلب النطاق في العالم الحقيقي بناءً على عوامل مثل درجة الحرارة والحمولة. كما تتطلب السيارات الكهربائية فترات شحن طويلة حتى مع تقنية الشحن السريع عند مقارنتها بسيارات الوقود.

تستثمر الشركات بعض بشكل مكثف في الوقود الاصطناعي، وفي هذا المجال تأخذ بورش زمام ريادة حيث استثمرت 75 مليون دولار في مصنع مخصص تشيلي، والذي سينتج كميات متزايدة من الوقود كل عام. وفي حين أن التكاليف قد تظل مرتفعة، فإن وجود مثل هذا المنتج سيساعد على بقاء سيارات الوقود في عالم السيارات الكهربائية.