أعلنت بنتلي، التي كانت تسعى للتحول إلى شركة سيارات كهربائية بالكامل بحلول نهاية هذا العقد، عن تغيير في استراتيجيتها. تركز الشركة الآن على تطوير المزيد من السيارات الهجينة قبل الالتزام الكامل بالسيارات الكهربائية.
يأتي هذا القرار وسط تحديات كبيرة تكنولوجيا البطاريات، والبنية التحتية للشحن، والقيود الهندسية على المحركات حيث يصعب توفير مدى كبير دون توقف طويل للشحن، بينما يتوقع عملاء السيارات الفاخرة تقديراً أكبر لوقتهم والقدرة على السفر لمسافات طويلة دون التوقف المتكرر.
تشمل خطة بنتلي المنقحة تشكيلة موسعة من الفئات الهجينة، تجمع بين محركات الاحتراق والمحركات الكهربائية لتوفير توازن بين الأداء والكفاءة والرفاهية. ومع ذلك، تقول بنتلي أن هدفها النهائي لا يزال التحول لعلامة كهربائية بالكامل.
يعكس التأخير في التحول إلى المحركات الكهربائية بالكامل التحديات الأوسع التي يواجهها صانعو السيارات الفاخرة لتلبية لوائح الانبعاثات الصارمة دون التضحية بتجربة القيادة المرتبطة بسمعتها.