أعرب رئيس الإنتاج في مجموعة بي إم دبليو عن ثقته في تقنية خلايا البطاريات الأسطوانية الجديدة من الشركة، وقال أنها تحدي أمام تيسلا.
وضح ميلان نيديليكوفيتش “تحتاج تيسلا إلى سد الفجوة أمامها، في الواقع، لا نرى أن تيسلا متقدمة علينا”. كما وضحت بي إم دبليو أن بطاريات لديها القدرة على خفض تكاليف التصنيع إلى النصف وتقديم نطاق يصل إلى 30% أكثر من حزم البطاريات المماثة في الحجم. وبينما يبلغ قطر الخلايا الاسطوانية من صانع السيارات الألماني 46 ميليمتر وتأتي بارتفاع 95 ميليمتر أو 120 ميليمتر، فإن البطاريات المنافسة من تيسلا المشهورة باسم 4680 يبلغ قطرها 46 ميليمتر وطولها 80 ملم.
جدير بالذكر أن إنتاج هذه البطاريات تزامن مع تطوير قاعدة العجلات Neue Klasse الخاصة بالسيارات الكهربائية، وفي الوقت الحالي، ستقوم بي إم دبليو بإنتاج بطارياتها بنفسها قبل توقيع عقود مع 6 مصانع ضخمة تابعة لموردي الشركة حول العالم مثل لي إم دبليو CATL وEve Energy، ولكن ليس قبل عام عام 2025.