في تغيير هام، أعلن قسم بي إم دبليو M أن عصر ناقلات الحركة ثنائية الكلتش DCT في سياراتها عالية الأداء قد انتهى. وكشف ديرك هاكر، رئيس قسم التطوير في بي إم دبليو M، أن التركيز سيكون الآن على ناقلات الحركة اليدوية وناقلات الحركة الأوتوماتيكية للسيارات المستقبلية. وتشكل هذه الخطوة خروجاً عن الاتجاه السابق في صناعة السيارات التي كانت تروج بشدة لناقلات الحركة ثنائية الكلتش على أنها قمة التقنية في مجال ناقلات الحركة.
القرار والمبررات:
اتخذت الشركة القرار بالابتعاد عن ناقلات الحركة ثنائية الكلتش أثناء تطوير آخر نسخة من M5، وقد راعت عوامل مثل تكلفة الإنتاج والتطوير، وآراء العملاء بشأن المناورة والقيادة. أوضح هاكر أنه على الرغم من أن ناقلات الحركة ثنائية الكلتش توفر الدقة والحدة في السرعات العالية، إلا أنها تفتقر إلى النعومة والراحة المطلوبة في السرعات المنخفضة. واستجابةً لهذه الاعتبارات، اختارت بي إم دبليو M ناقلات الحركة الأوتوماتيكية التي توفر أداءً أفضل في السرعات المنخفضة وراحة محسنة.
أداء ناقلات الحركة الأوتوماتيكية الجديدة:
على عكس المخاوف من أن ناقلات الحركة الأوتوماتيكية الجديدة قد تؤثر على الأداء، أكد هاكر أنها في الواقع أسرع عند السرعات العالية. وقد تم إثبات سرعة وكفاءة ناقل الحركة الأوتوماتيكي في سيارة M4 CSL الجديدة، حيث تفوق على ناقل الحركة ثنائي الكلتش. وقد اعتمدت الشركة نفس الناقل لسيارة السباق M4، مما يؤكد قدراتها.
مستقبل ناقلات الحركة اليدوية:
على الرغم من أن بي إم دبليو M ستستمر في تقديم ناقلات الحركة اليدوية في سلسلة M2 فقد ذكر هاكر أن هذا سيتغير، وأشار إلى أنها قد تختفي في النهاية نتيجة لتفير مشهد صناعة السيارات، وقد تتخلى بي إم دبليو M عنها قبل عام 2030. أيضاً، وبعكس بعض الشركات، ليس لدى بي إم دبليو M خطط لتطوير ناقلات الحركة اليدوية للسيارات الكهربائية. وأكد هاكر بوضوح أن بي إم دبليو M تستبعد هذه التقنية.