مع كل جيل جديد من سياراتها تسعى بي إم دبليو إلى تحدي المألوف وتقدم رؤية مستقبلية تثير الإعجاب. ولكن التصاميم الإبداعية في عالم السيارات لا تحظى دوماً بالإجماع، وكما كانت شقيقتها XM مثيرة للجدل، تأتي بي إم دبلي Vision Driving Experience لتجذب الأنظار وتقير الجدل.
قبل أشهر قليلة كشفت بي إم دبليو عن سيارة اختبارية كهربائية بالكامل تمثل أول لمحة عن مستقبل Neue Klasse تحت شعار M الرياضي. التصميم الأمامي للسيارة نال إعجاب الكثيرين، إذ يتخلى عن الشبكات الضخمة التي أثارت الجدل في السنوات الأخيرة. ولكن القصة اختلفت تمامًا عند الانتقال إلى الجزء الخلفي من السيارة.
مع مصابيح مرتفعة مدمجة بالجناح الخلفي، أثارت السيارة ضجة، واعتبرها كثيرون مفتقرة إلى الانسجام البصري مع بقية التصميم. حصلت منشورات بي إم دبليو على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات من بينها “ما هذا المنظر الخلفي بحق؟” وآخر “أنتم بحاجة إلى طرد المصمم فورًا”، وقال معلق “سأدفع مليار جنيه إسترليني كي لا تصنعوا هذه السيارة.”
مع ذلك حصلت الشركة على تعليقات إيجابية كثيرة، ولكن لم تحصل على زخم مماثل لذلك الذي جاء على التعليقات السلبية. ما يعني أن بي إم دبليو تواجه تحديًا حقيقيًا في إقناع جمهورها المخلص بالتصميم الجديد، خاصة من ناحية التوازن البصري بين المقدمة والخلفية.
مع ذلك، يبقى الكشف الرسمي الكامل عن السيارة النقطة الفاصلة لتقرر الشركة كيفية تعديل التصميم عند إنتاج السيارة، بناء على ردود أفعال الجمهور، ورؤية الشركة للمستقبل في المقام الأول.