شهدت تيسلا تراجعًا حادًا في أدائها داخل السوق الأوروبي، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 45% خلال أول شهرين من عام 2025 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، بالمقابل شهد السوق نموًا قويًا بنسبة 31%.
ووفقًا للبيانات المتاحة، باعت تسلا 25,852 سيارة فقط في يناير وفبراير 2025، مقارنةً بـ 46,584 سيارة خلال نفس الفترة من عام 2024. وكان الانخفاض الأكبر من نصيب موديل Y، التي لا تزال السيارة الأكثر مبيعًا للشركة، حيث تراجعت بنسبة 53% إلى 14,773 وحدة منذ بداية العام.
كما انخفضت مبيعات موديل 3 بنسبة 26%، لتصل إلى 10,785 وحدة، ما وضعه في المركز السادس بين السيارات الكهربائية الأكثر مبيعًا. أما موديل S و موديل X فقد أصبحا شبه غائبين عن قوائم المبيعات، حيث لم يبع منهما مجتمعتين سوى 272 وحدة فقط.
يعزو المحللون هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، من بينها تغير توجهات المستهلكين، التي تأثرت بثقتهم في العلامة التجارية. ويبدو أن الصورة العامة لـ إيلون ماسك، والتوترات المحيطة به، إضافةً إلى الرسوم الجمركية الجديدة المفروضة على واردات تيسلا إلى أوروبا، قد دفعت بعض العملاء إلى البحث عن بدائل أخرى.