الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمرشح للرئاسة من جديد، وضح أن يخطط لسياسة إعفاء ضريبي تفيد السيارات المصنعة في الولايات المتحدة، ولا يشمل السيارات المستوردة.
صرح ترامب أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية الوظائف الأمريكية وتعزيز التصنيع المحلي، لا سيما في مواجهة المنافسة المتزايدة من شركات السيارات العالمية، خاصة من الصين وألمانيا.
يمكن أن يؤثر هذا الإعفاء الضريبي المقترح بشكل كبير على صانعي السيارات الآخرين، ويجعل سياراتهم أكثر تكلفة في الولايات المتحدة مقارنة بالخيارات المنتجة محليًا. كما أنه سيحث شركات صناعة السيارات العالمية علىى التصنيع داخل الولايات المتحدة للاستفادة من التسهيلات الضريبية المحتملة.
من المرجح أن تستفيد شركات مثل تيسلا وفورد وجنرال موتورز من مثل هذه السياسات، في حين أن العلامات التجارية مثل تويوتا وبي إم دبليو وفولكس واجن قد تواجه تحديات ما لم تكثف طاقة مصانعها في الولايات المتحدة. من المهم ملاحظة أن الإعفاء يمكن أن يفيد أي شركة عالمية في حال قامت بتصنيع وبيع سياراتها داخل الولايات المتحدة.
تتماشى خطة ترامب هذه مع استراتيجيته الأوسع “أمريكا أولاً” في الشؤون الاقتصادية. ومع ذلك، يجادل النقاد بأن مثل هذه الخطوة يمكن أن تضر باختيار المستهلك وتحد من المنافسة، والتي غالبًا ما تدفع الابتكار والتسعير.