تلقت تقنية القيادة الذاتية الكاملة، تيسلا أوتوبايلوت، الكثير من الانتقادات شديدة اللهجة خلال الأشهر الماضية، ولكن مع هذا المقطع الذي يقارن أداء نظام تيسلا بأقرب نظام منافس له من جوجل يتطلب من المشاهدين إعادة تفكير بنظام تيسلا.
يأتي المقطع من حساب Whole Mars Catalog على تويتر. ويقوم بمقارنة أداء نظام وايمو التابع لجوجل مع نظام تيسلا أوتوبايلوت انطلاقاً من نقطة واحدة وعلى مسار واحد في كاليفورنيا. وتمكنت السيارتان من إكمال المهمة بنجاح ودون أي تدخل بشري. ولكن تفحص النتائج عن قرب سيعطي نظرة مختلفة.
اختلافات في النهج بين تيسلا أوتوبايلوت وجوجل وايمو:
يعمل نظام وايمو داخل مناطق جغرافية محددة من مدينة سان فرانسيسكو، وهو ما يمكن اعتباره قيداً على السيارات التي لا يمكن استعمالها خارج المنطاق المعرفة لها مسبقاً. وبينما توظّف السيارات المزودة بنظام وايمو مجموعة كبيرة من الحساسات تشمل أجهزة الرادار والليدار التي تمكنها من الوصول لمستوى 4 من القيادة الذاتية، فإن نظام أوتوبايلوت يستعمل نظام مرئي فقط يعتمد على الكاميرات ويمكن سيارات تيسلا من تحقيق قيادة ذاتية من المستوى 2 فقط.
موقف تيسلا وإيلون ماسك:
أعرب إيلون ماسك عن إيمانه القوي بقدرات القيادة الذاتية لتيسلا، مشيرًا أن قيمة الشركة تعتمد في المقام الأول على قدرات القيادة الذاتية في سياراتها. ويرى أنه عامل رئيسي لقيمة تيسلا.
الجدل وآفاق المستقبل:
لا يزال الجدل بين الخبراء والمراقبين قائماً، ومن الملاحظ أن النهج المعتمد على مجموعة كبيرة من الحساسات له ميزاته، ومن ناحية أخرى، من المدهش أن يكون أداء السيارات المعتمدة على الرؤية فقط مقارباً لأداء النظام الأكثر تعقيداً.
بينما يظهر هذا الاختبار الأداء المبهر، من المهم التنويه أنه يمثل رأياً فردياً لمنتج الفيديو، ولا يؤدي إلى استنتاج قاطع وأن التحسين المستمر والتطوير ملاصقان لعالم التقنية عموماً ولتقنية القيادة الذاتية على وجه الخصوص.