أعربت شركتا السيارات ستيلانتس وتويوتا بشكل مستقل، عن قلقهما بشأن قيود الانبعاثات التي تقترحها وكالة حماية البيئة الامريكية EPA، وعن مخاوفهما من العجز عن تأمين إمدادات معادن البطاريات.
في حين تهدف EPA إلى رفع نسبة السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية إلى 67% من إجمالي السيارات الجديدة بحلول عام 2032، ونسبة 46% للمركبات التجارية، فإن تويوتا تعتقد بأن هذه الأهداف تعتمد إلى حد كبير على عوامل خارجية، بما في ذلك الطلب العالمي للعثور على مناجم جديدة لإنتاج المواد الأساسية لبطاريات السيارات الكهربائية.
وبالمثل، تقول ستيلانتس أنها تدعم هدف رفع نسبة السيارات الكهربائية إلى ما بين 40-50% من السيارات الجديدة لعام 2030، لكنها تشير إلى أن افتراضات EPA مفرطة في التفاؤل حول اعتماد تقنية السيارات الكهربائية بالبطاريات كحل وحيد لمشكلة الاحتباس الحراري، وترى الشركة أن مزيج من تقنيات السيارات الهجينة، وسيارات خلايا الوقود، والهجينة المخففة، إلى جانب السيارات الكهربائية بالبطارية، يشكلون مجتمعين توازناً أفضل.