في سابقة من نوعها، من المقرر أن تبدأ نقابات العمال السويدية حصارًا على شركة تيسلا في 7 نوفمبر، مما قد يمنع استيراد سيارة الشركة إلى البلاد.
يقود ذلك نقابة عمال النقل السويدية، IF Metall، والتي تمثل عدداً كبيراً من موظفي ورش صيانة تيسلا. وبدأت القصة عندما طلبت IF Metall من تيسلا توقيع اتفاقية جماعية مع عمال ورش الصيانة، والتي من شأنها أن تمنحهم مزايا مثل الراتب التقاعدي.
تيسلا، التي يقودها إيلون موسك المناهض لناقبات العمال في جميع فروع الشركة حول العالم، رفضت التوقيع وحتى التفاوض، واعتبرت الشركة أن إضراب موظفيها في السويد لن يجدي نفعاً في ثنيها عن قرارها.
وصل الأمر إلى عمال غير تابعين لشركة تيسلا، وهم موظفو شركات الموانئ وشركات النقل والشحن، والمسؤولون عن إنزال سيارات من الناقلات والشحانات، وهدد هؤلاء أنهم سيرفضون التعامل مع أي سيارة من سيارات تيسلا.
تبيع الشركة في السويد نحو 16,000 سيارة سنوياً، ولمنع ضرر كبير عادت الشركة إلى التفاوض مع IF Metall من أجل التوصل لحل، وينتظر آلاف العمال حول العالم وعشرات من النقابات نهاية هذه القصة من أجل تطوير نماذج عمل في بلادهم.