في تصعيد مفاجئ للأحداث، أطلق كبار مسؤولي تيسلا تحقيقًا بشأن الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون موسك، بشأن إساءة استخدام مزعومة لموارد الشركة.
تدور القضية حول “المشروع 42” الغامض، الذي يُعتقد أنه خطة لبناء سكن زجاجي كبير لموسك بالقرب من مصنع جيجافاكتوري أوستن. و
تشير معلومات التي أوردتها صحف أمريكية إلى أن التنفيذيين في تيسلا كانوا قلقين بشأن شرعية “المشروع 42” حيث كانوا يخشون أنه لم يكن مشروعاً أصلياً لشركة تيسلا، بل كان مخططًا لبناء مسكن خاص لماسك. وبحسب ما ورد، بدأ التحقيق العام الماضي بعد شراء الشركة لزجاج خاص بقيمة ملايين الدولارات.
وصفت أحد الصحف “المشروع 42” بأنه بناء على شكل سداسي مكون من الزجاج، ويلمح تصميم المبنى، بما في ذلك الغرف والمرافق، إلى أنه مصمم ليكون مسكناً وليس مستودعاً لأجزاء سيارة تيسلا سايبرترك.
جدير بالذكر أن سياسات الشركات تختلف فيما يتعلق بالإنفاق التنفيذي، ويمكن لبعضها أن تشمل كماليات راقية مثل استخدام الطائرات الخاصة. ومع ذلك، من غير المعتاد أن يسمح باستخدام أموال الشركات للمساكن الخاصة.
كان موسك قد غرد سابقًا في 2021 حول الإقامة في منزل بقيمة 50 ألف دولار في جنوب تكساس خلال العامين الماضيين. بينما تواصل تيسلا تحقيقها الداخلي في المشروع 42، قد تكون هذه لحظة محورية لنمط حياة الرئيس التنفيذي واستخدام موارد الشركة.