تعمل شركة جنرال موتورز على تطوير نظام جديد لتحسين الصحة والرفاهية داخل السيارات، وهو النظام الذي حصلت على براءة اختراع له مؤخرًا. يهدف هذا النظام إلى تقديم تجربة قيادة مريحة ومتميزة للسائقين والركاب على حد سواء.
sيتضمن النظام مجموعة من التقنيات المتقدمة التي تعمل معًا لضمان راحة الركاب، بما في ذلك:
- مراقبة الحالة الصحية: يستخدم النظام مستشعرات لمراقبة العلامات الحيوية للسائق، مثل معدل ضربات القلب ومستويات التوتر.
- تحسين جودة الهواء: يحتوي النظام على مرشحات متقدمة وأجهزة لتنقية الهواء داخل السيارة، مما يساعد على الحفاظ على بيئة صحية.
- الإضاءة الذكية: تتكيف إضاءة المقصورة مع الحالة المزاجية للسائق، مما يساعد على تقليل التوتر وتحسين التركيز.
- مقاعد مريحة: تتميز المقاعد بتصميمات توفر الدعم اللازم للعمود الفقري وتحتوي على وظائف تدليك.
يعمل النظام من خلال جمع البيانات من المستشعرات وتحليلها لتقديم توصيات وتعديلات تلقائية في بيئة السيارة. على سبيل المثال، إذا اكتشف النظام أن السائق يعاني من مستويات عالية من التوتر، فإنه يمكن أن يقوم بتشغيل وظيفة التدليك في المقعد وتعديل الإضاءة لتكون أكثر هدوءًا.
سيوفر النظام عند اكتشاف حالة مزاجية غير مريحة للسائق بعض الحلول، مثل اقتراح التواصل مع أحد الأشخاص من قائمة أرقام الهاتف، وربما حتى التواصل مع خبير من جنرال موتورز لتقدمة التوصيات -حتى لو رفض السائق ذلك-. ستكون من الميزات المثيرة للاهتمام -وللجدل- قدرة النظام على تنشيط أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS) والقيادة الذاتية واخراج السائق من المعادلة. تصف براءة الاختراع هذا بأنه “تكوين ADAS لتوفير مستوى من التحكم في السيارة المستقلة… بحيث لا يحتاج سائق السيارة إلى المشاركة في التحكم في قيادة واحدة أو أكثر من وظائف المركبة”. وستكون هذه الميزة مفيدة من اجل منع السائقين من القيادة بغضب.
كما هو الحال مع جميع براءات الاختراع، ليس هناك ما يضمن وصول هذه الفكرة إلى الإنتاج. من المؤكد أن تنبيهات السائقين والمكالمات الهاتفية قابلة للتنفيذ، لكن الأسئلة الأكبر حول التنشيط القسري لأنظمة مساعدة السائق قد تكون مشكلة!