أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن مذكرة تنفيذية تقضي بحظر تأجير مساحات شاسعة من الجرف القاري الخارجي، على حدود الولايات المتحدة، ومنع التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي. يأتي هذا في سياق التوجه الجديد نحو مصادر “الطاقة النظيفة”، وسياق مخالف يريد الحفاظ على مصادر الطاقة الأحفورية ممثلا بالرئيس دونالد ترامب.
يشمل هذا الحظر أكثر من 625 مليون فدان على السواحل الشرقية والغربية، بالإضافة إلى أجزاء من خليج المكسيك ومناطق قبالة سواحل ألاسكا. يهدف القرار إلى حماية البيئات الساحلية والبحرية من المخاطر البيئية المحتملة المرتبطة بعمليات التنقيب.
في المقابل، تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإلغاء هذا الحظر فور توليه المنصب، مشيرًا إلى أهمية تعزيز إنتاج الطاقة المحلي. ومع ذلك، قد يواجه ترامب تحديات قانونية وإجرائية في محاولته لإلغاء هذا القرار، حيث يتطلب ذلك موافقة الكونغرس.
يُذكر أن إنتاج النفط على الأراضي والمياه الفيدرالية بلغ مستويات قياسية في العام المالي 2023، حيث تم إنتاج حوالي 675 مليون برميل من النفط و796 مليار قدم مكعب من الغاز. مع ذلك، فإن غالبية الإنتاج تركزت في مناطق محددة، بينما لم يتم استغلال أكثر من 80% من المساحات المؤجرة في خليج المكسيك.