أظهرت دراسة حديثة أن السيارات الكهربائية تفقد في المتوسط 20% من مدى القيادة في درجات الحرارة المتجمدة، مما يثير تساؤلات حول كفاءة البطاريات في المناخات الباردة.
الدراسة، التي أجريت على نطاق واسع في بيئات ذات درجات حرارة منخفضة، أكدت أن أداء البطاريات يتأثر سلبًا نتيجة لتباطؤ التفاعلات الكيميائية في الخلايا الكهربائية وزيادة استهلاك الطاقة لتدفئة المقصورة.
واختبرت الدراسة عدة طرازات، بما في ذلك تسلا موديل Y، وفورد موستانج ماك-E، وهيونداي أيونيك 5، وأظهرت النتائج أن الفقدان يتراوح بين 15% و30% حسب السيارة ودرجة الحرارة الخارجية. تعتمد السيارات الكهربائية على أنظمة إدارة حرارية متقدمة، لكن تشغيل نظام التدفئة المقاوم للطاقة يستهلك قدرًا كبيرًا من البطارية.
كانت سيارات تيسلا الأكثر قدرة على الحفاظ على مداها الكهربائي، ما يظهر تميز تقنيات الشركة وقدراتها. هذه النتائج تمثل تحديًا لصناعة السيارات الكهربائية، خاصة في الدول ذات المناخات الباردة مثل كندا والدول الاسكندنافية. ومع ذلك، تعمل الشركات المصنعة على تحسين تكنولوجيا البطاريات والتدفئة الذكية لتقليل التأثير السلبي للطقس البارد، مما قد يساعد في تعزيز موثوقية السيارات الكهربائية في جميع الظروف الجوية.
