وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوامر تنفيذية جديدة تلغي اللوائح التي أصدرها الرئيس السابق جو بايدن بشأن السيارات الكهربائية.
تضمنت اللوائح السابقة أهدافًا طموحة تتعلق بالتحول الكامل نحو السيارات الكهربائية بحلول عام 2035. ترامب صرح بأن هذه اللوائح “تضر بالمستهلكين” و”تقلل من خياراتهم”، مشددًا على أهمية السماح للشركات والمستهلكين باتخاذ قراراتهم بحرية دون تدخل حكومي.
هذا القرار يعكس تغييرًا جذريًا في السياسة الأمريكية تجاه السيارات الكهربائية، مما قد يؤثر على استراتيجيات الشركات المصنعة التي استثمرت بكثافة في هذا القطاع. شركات صناعة السيارات الآن تواجه حالة من عدم اليقين بشأن الالتزام باللوائح السابقة أو التركيز على محركات الاحتراق الداخلي التقليدية. ومن المرجح أن يشجع هذا التوجه الجديد على تنويع الابتكار في أنظمة الطاقة المختلفة للسيارات بدلاً من التركيز حصريًا على الكهرباء.
ترامب أكد أيضًا أن السياسات السابقة كانت تفرض عبئًا كبيرًا على الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لا تمتلك الموارد الكافية للتحول السريع إلى التصنيع الكهربائي. هذه الخطوة قد تمنح تلك الشركات فرصة أكبر للبقاء في السوق ومواصلة الابتكار.