أعرب مهندس السيارات وصاحب شركة ريماك، والخبير في التقنيات الكهربائية عالية الأداء، عن رأيه حول هدف تيسلا المتمثل في تحقيق تسارع 0-100 كم/س في أقل من ثانية واحدة مع سيارتها رودستر.
سلط ماتي ريماك الضوء على على التعقيدات والمتطلبات الهائلة لدفع أداء السيارات الكهربائية إلى هذه الحدود القصوى، واقترح أن تحقيق هذا التسارع الفائق قد يكون ممكناً باستخدام تقنية دفع نفاث، ولمح إلى أن هذا النهج يضيف وزناً للسيارة بسبب الخزانات والضواغط والصمامات والمعدات الضرورية الأخرى. يمكن لتقنيات تعزيز التماسك، مثل استخدام المراوح أو الشفط، تحسين التحكم لكنها تتطلب المزيد من المحركات والتروس ودقة التحكم، مما يزيد الوزن والتعقيد.
كما تعلمون، السيارات الكهربائية ثقيلة بالفعل بسبب حزم البطاريات الخاصة بها، بينما تفضل ريماك الوزن الخفيف لتجنب التحميل الزائد على الإطارات وأنظمة القيادة ويساعد على تحقيق استفادة أفضل من الإنظمة الإضافية مثل الدافعات أو المراوح فيما لو وجدت، ويمثل هذا تحدياً نظراً لقيود الوزن مع المركبات الكهربائية الحالية.
سبق لإيلون موسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، التلميح إلى إدراج محركات دفع نفاث في تيسلا رودستر، ما يعزز رأي ريماك في أن هذه الطريقة قد تكون الأكثر جدوى لتحقيق هذا التسارع. وفي أحدث تصريح له قال موسك أنهم اتخذوا قرارات “متطرفة” بشأن تصميم سيارة تيسلا رودستر مدعياً أنه لا يوجد سيارة أخرى تشبهها فيما لو كان بالإمكان تسميتها “سيارة”.
Tonight, we radically increased the design goals for the new Tesla Roadster.
There will never be another car like this, if you could even call it a car.
— Elon Musk (@elonmusk) February 28, 2024