في تصريح مثير للاهتمام، اعترف جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، بأن سيارة موستانج بحاجة لتخفيف الوزن من أجل تعزيز أدائها وكفاءتها في إطار عمل فورد على تحسين قدرات سياراتها لمواكبة المنافسة في السوق.
أشار فارلي إلى أن تخفيف وزن موستانج سيساهم في تحسين تسارع السيارة، وزيادة كفاءة استهلاك الوقود، وتعزيز تجربة القيادة بشكل عام. وأكد على التزام الشركة بتطوير مواد وتصاميم جديدة لتحقيق هذه الأهداف. وتواجه فورد تحديات في تحقيق هذا الهدف حيث يجب عليها موازنة بين تخفيف الوزن والحفاظ على المتانة والسلامة والأداء العالي للسيارة. وسيساهم استخدام تقنيات حديثة ومواد متقدمة مثل الكربون فايبر في تحقيق هذا التوازن.
بينما تعد موستانج سيارة العضلات الأمريكية الأكثر شهرة حالياً ودون منافس تقريباً في الوقت الحالي، فإن حديث الشركة عن الوزن الخفيف والأداء الرشيق يوجه الأنظار نحو منافسة السيارات الأوروبية أيضاً، ما يعد بمستقبل مميز لموستانج في حال تمكنها من تقديم أداء رشيق دون التنازل عن تراثها.