شركة ريماك الكرواتية والجريئة في مجال التكنولوجيا تختبر استخدام تقنية جديدة في سياراتها الكهربائية الخارقة، والتي تعتمد على الوقود كمصدر للطاقة.
رغم أن الفكرة تبدو منافية لمبدأ السيارات الكهربائية إلا أن تفتح مؤسس الشركة ميت ريماك وفريقه الاستثنائي مدعوماً بخبرات بوقاتي وبورش كثلاثي مميز ضمن مجموعة فولكس واجن، يتيح للشركة استكشاف أفكار وتقنيات غير محدود.
يقول ريماك أن استعمال الوقود السائل في السيارات مثل البنزين أو الهيدروجين المسال وحتى الديزل لتشغيل المحركات الكهربائية، يمكن أن يساهم بخفض وزن السيارات بشكل كبير بفضل الاستغناء عن حزم البطاريات الثقيلة. ما يعني أن السيارات الكهربائية قد تعود في المستقبل إلى الوقود كمصدر لتشغيل المحركات بدلاً من شحن البطاريات.
لم تكشف الشركة عن تفاصيل عميقة ولكنها قالت أنها تعمل على استكشاف جدوى تقنية “الأنابيب النانوية” كمصدر للطاقة في المركبات، وأظهرت الاختبارات المبكرة أن الأنابيب النانوية يمكن أن تعمل بكفاءة 80%، وهي أعلى بكثير من متوسط كفاءة محرك الاحتراق الداخلي.
تشغيل السيارات بهذه التقنية يعني أن الانبعاثات من الحرارة ومركبات ثاني أكسيد الكربون ستظل موجودة، ولكن بكميات أقل بكثير من سيارات الوقود الكلاسيكية. ويعتقد ريماك أن التكنولوجيا يمكن أن يكون لها “آثار مهمة” على صناعة السيارات بأكملها.
لم تكشف الشركة عن أي خطط مستقبلية تتعلق بالتقنية، ومع ذلك، إذا تمكنت ريماك من اثبات فوائد التقنية وتطوير تطبيقاتها فقد يغير ذلك مستقبل صناعة السيارات بالكامل.