في حادثة مؤلمة في الولايات المتحدة الأمريكية، سُرقت سيارة فولكس فاجن أطلس الرياضية متعددة الاستخدامات بينما كان طفل يبلغ من العمر عامين لا يزال بالداخل.
عقب الحادثة مباشرة حاولت الشرطة التواصل مع خدمة Car-Net للسلامة، والمدمجة بالسيارة منذ شرائها، وطلبوا من الخدمة توفير موقع السيارة لتعقبها ومعرفة موقعها من أجل انقاذ الطفل والقبض على الجناة.، ولكن ممثلي الخدمة رفضوا توفير أي بيانات بسبب أن الاشتراك كان منتهياً، ولكنهم تعاونوا بعد ذلك عند دفع اشتراك جديد بقيمة 150 دولار. لحسن الحظ، وجد أحد الناس الطفل على قارعة الطريق بحالة جيدة بعد أن أخرجه الجناة من السيارة.
رغم أن الحادثة وقعت في مارس الماضي إلا أن العائلة رفعت مؤخراً دعوى قضائية ضد شركة فولكس واجن وشركة الاتصالات فرزيون الشريكتان في خدمة Car-Net، وسبب الدعوى “الإهمال والتسبب المتعمد في ضائقة عاطفية”، ولم تعلن فولكس واجن أي شيء رسمي حيال الأمر.
حديثاً، أعلنت راشيل زالوزيك، نائب الرئيس الأول لتجربة العملاء وتسويق العلامات التجارية في فولكس فاجن من خلال مقطع على قناة الشركة على يوتيوب أنهم سيمددون خدمة Car-Net المجانية إلى خمس سنوات لكل من تنطبق عليه شروط الخدمة من عملائهم. ومع ذلك، يأتي هذا التمديد مع قيود، حيث أن “الخطة الآمنة” لبعض السيارات لن تشمل تنبيهات مكافحة السرقة أو خدمات موقع السيارة المسروقة. أكدت زالوزيك أيضاً أن فولكس فاجن تعمل على منع مثل هذا الخرق في المستقبل.
تسلط هذه الحالة الضوء على القضايا المتعلقة بمسؤوليات مصنعي السيارات ومقدمي الخدمات الذكية في ضمان سلامة العملاء والاستجابة بشكل مناسب في حالات الطوارئ.