نفت شركة فورد بشدة مزاعم اختراق بيانات تتعلق بـ 44,000 سجل لعملائها، مشيرةً إلى إجراءات أمنية قوية. في الوقت نفسه، تتعامل مازدا مع مخاوف بشأن ثغرة أمنية تم اكتشافها مؤخرًا. تسلط كلتا الحالتين الضوء على الأهمية المتزايدة لحماية البيانات في صناعة السيارات مع تزايد اتصال المركبات بالشبكة.
ادعى قراصنة أنهم تمكنوا من الوصول إلى آلاف سجلات عملاء فورد، لكن الشركة تؤكد أن أنظمتها لا تزال آمنة. يقوم محللو الأمن السيبراني المستقلون بالتحقيق في صحة هذه الادعاءات. تشدد فورد على أن منصات المركبات المتصلة الخاصة بها تلتزم بأعلى معايير التشفير وإدارة البيانات، مما يقلل من مخاطر تعرض بيانات المستخدمين.
على النقيض، اعترفت مازدا بوجود ثغرة في أنظمة المعلومات والترفيه الخاصة بها، قد تعرض بيانات العملاء للخطر. أصدرت الشركة تحديثًا برمجيًا لمعالجة المشكلة، وحثت الملاك المتأثرين على تنزيل التحديث في أقرب وقت ممكن. تُظهر استجابة مازدا الاستباقية الحاجة الملحة لشركات السيارات للبقاء في مقدمة التهديدات السيبرانية المتطورة.