في سابقة نادرة، أصدرت فورد عددًا من استدعاءات السيارات في عام 2024 غطى سيارات تفوق بالمجموع الكلي ما استدعته شركات جنرال موتورز وهوندا وتويوتا ونيسان وفولكس فاجن وبي إم دبليو مجتمعة.
تضمنت استدعاءات فورد هذا العام طرازات متعددة ومشكلات متنوعة، بدءًا من العيوب الضئيلة إلى المشاكل المتعلقة بالسلامة. تشمل الاستدعاءات مشاكل في مكونات المحرك، وأنظمة الفرامل، والأعطال الإلكترونية. تضمنت بعض الاستدعاءات الأكثر بروزًا مخاطر حريق محتملة، وأعطال في الفرامل، وأعطال برمجية يمكن أن تؤثر على أداء السيارة وسلامتها. دفعت هذه المشاكل واسعة النطاق الشركة إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية فورية لضمان سلامة عملائها.
بالأرقام، أصدرت الشركة في السوق الأمريكي 31 استدعاءً شمل 3.7 مليون سيارة، بالمقابل، شركة جنرال موتورز والمنافس الأبرز لفورد أصدرت فقط 13 استدعاء شمل 655 ألف سيارة.
وضع حجم الاستدعاءات الكبير في عام 2024 عمليات مراقبة الجودة في فورد تحت تدقيق مكثف. يمكن أن يؤثر هذا التدفق من الاستدعاءات بشكل كبير على سمعة فورد، مما يؤدي إلى انخفاض ثقة وولاء المستهلكين. على الرغم من أن فورد كانت نشطة في معالجة هذه المشكلات وضمان إجراء الإصلاحات، إلا أن تكرار وحجم الاستدعاءات قد أثار قلقًا بشأن موثوقية سياراتها بشكل عام.
من المتوقع أن تقوم فورد بتنفيذ تدابير رقابة جودة أكثر صرامة وأن تعزيز عمليات التصنيع لمنع المشاكل مستقبلاً. كما تعمل الشركة على تحسين كفاءة التواصل والخدمات للتعامل بشكل أفضل مع الاستدعاءات والحفاظ على ثقة العملاء. سيكون ضمان الموثوقية والسلامة على المدى الطويل أمرًا بالغ الأهمية لفورد للتعافي من هذه الفترة الصعبة واستعادة مكانتها في سوق السيارات.
جدير بالذكر أن شركة تيسلا جاءت في المركز الثاني بعد فورد من حيث عدد السيارات المستدعاة، فقد استدعت تيسلا 2.5 مليون سيارة من خلال 8 إعلانات استدعاء.