حثت كبرى شركات السيارات، بما في ذلك فورد، جنرال موتورز، ستيلانتس، وتويوتا، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعادة النظر في خطط إلغاء حوافز السيارات الكهربائية.
تؤكد هذه الشركات أن هذه الحوافز ضرورية لتعزيز اعتماد السيارات الكهربائية والحفاظ على القدرة التنافسية في سوق السيارات العالمي. حيث تصل حوافز السيارات الكهربائية إلى 7,500 دولار لكل سيارة، يستفيد منها العملاء على شكل إعفاءات ضريبية، مما يقلل بشكل كبير من التكلفة الأولية للمستهلكين، ويجعل السيارات الكهربائية أكثر جاذبية.
تحذر شركات صناعة السيارات من أن إزالة هذه الحوافز قد تعرقل الانتقال إلى السيارات الكهربائية، خاصة في الولايات المتحدة، حيث معدلات الاعتماد أقل مقارنة بأوروبا والصين.
إذا تم إلغاء الحوافز الضريبية، تخشى شركات صناعة السيارات من تباطؤ في الابتكار ونمو السوق. الحفاظ على هذه الحوافز سيسرع من الانتقال إلى السيارات الكهربائية ويدعم التصنيع المحلي وخلق فرص العمل في صناعة السيارات الكهربائية الناشئة.