مشروع فولكس فاجن المرتقب للسيارة الكهربائية ترينيتي، تعرض لتأخير كبير، وتم تأجيله الآن إلى عام 2032.
كان من المتوقع في البداية أن تكون ترينيتي الكهربائية السيارة الرائدة للشركة الألمانية، حيث تعرض تقنيات الجيل التالي من العلامة التجارية، بما في ذلك قدرات القيادة الذاتية المتقدمة ومنصة برمجية متطورة. وبرغم التأخير، طمأنت فولكس فاجن بأن إطلاق السيارات الكهربائية الأخرى يسير وفق الجدول الزمني.
يعد مشروع ترينيتي محوريًا في استراتيجية فولكس فاجن طويلة الأجل، لأنه يمثل قفزة كبيرة من حيث الابتكار والتقدم التقني. تعد السيارة بتقديم قيادة ذاتية من المستوى 4، والتي تسمح للسيارة بالتعامل مع معظم مهام القيادة دون تدخل بشري. بالإضافة إلى ذلك، كان من المتوقع أن تتميز السيارة بهندسة مركبات جديدة مصممة خصيصًا للمحركات الكهربائية، مما يوفر كفاءة ومدى وأداء محسنين.
يعكس قرار فولكس فاجن بتأجيل مشروع ترينيتي التحديات الأوسع التي تواجهها صناعة السيارات أثناء انتقالها إلى السيارات الكهربائية وذاتية القيادة.