وصلت الجريمة المنظمة المرتبطة بسرقة السيارات في كندا لمستويات تنذر بالخطر ما دفع الحكومة الفدرالية في كندا لعقد قمة وطنية لمعالجة المشكلة.
وفقاً للحكومة الكندية، تزايدت معدلات سرقة السيارات في جميع أنحاء البلاد ففي عام 2022 شهدت ولاية كيبيك ارتفاعاً في نسبة السرقات بنسبة 50%، وشهدت أونتاريو زيادةً بنسبة 48.3%، وكانت نسبة كندا الأطلسية 34.5%. ومن الملفت للاهتمام أن العديد من السيارات التي تسرق في كندا ينتهي بها المطاف خارج البلاد بعيداً في مناطق أفريقيا أو الشرق الأوسط.
من المقرر أن تنعقد القمة الوطنية الكندية في 8 فبراير لمعالجة هذه القضية. وقال عارف فيراني، وزير العدل والمدعي العام الكندي “بصفتي مقيمًا في منطقة تورينتو الكبرى، أدرك الضرورة الملحة لضمان شعور كل كندي بالأمان في مجتمعاتنا وفي جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف فيراني “في حين أن قوانيننا التي تتناول سرقة السيارات وعلاقاتها بالجريمة المنظمة قوية، فإننا ملتزمون باستكشاف سبل إضافية لتعزيزها بشكل أكبر. تأخذ حكومتنا قضية تصاعد سرقة السيارات على محمل الجد وهي مصممة على العمل مع جميع أطراف الحكومة والشركاء لجعل مجتمعاتنا أكثر أمناً وأماناً للجميع”.
يذكر أن مالك سيارة بورش 911 GT3 RS كندي بلغ عن العثور على سيارته المسروقة معروضة للبيع في دبي، وفي قضية أخرى بلغ مالك سيارة جي إم سي عن سرقة سيارته والتي أرفق بها جهاز أبل AirTag، ومع ذلك لم تتصرف السلطات بالسرعة الكافية، وشقت السيارة طريقها بحسب البلاغ إلى الإمارات العربية المتحدة.
من جهة أخرى، نمكنت السلطات الكندية من إلقاء القبض على عصابات سرقة سيارات متورطة في سرقة سيارات فاخرة بقيمة تزيد عن 1.6 مليون دولار وشملت المسروقات سيارات من لامبورغيني ومايباخ فيراري.