غالبًا ما تتباهى شركات السيارات الخارقة -ومن ضمنها لامبورغيني- بخفض توقيت الحلبة لو ببضع ثواني. ومع ذلك، فإن هذه الإنجازات على الحلبة تتم غالباً من خلال سائقين محترفين يتمتعون بمهارات استثنائية تمكنهم من دفع السيارة إلى أقصى حدودها، وهو أمر لا يستطيع معظم السائقين القيام به.
تقول لامبورغيني أنها توصلت لحل هذه المشكلة من خلال توظيف سائقين عاديين للمساعدة في صقل إعدادات الهيكل. فأثناء تطوير السيارات، تستخدم الشركة ثلاثة مستويات من السائقين في قيادة وتجربة السيارات على الحلبات، سائقي السباقات المحترفين، ومهندسي لامبورغيني، والسائقين العاديين.
إذا كان فارق التوقيت بين السائقين كبيرًا، فستقوم لامبورغيني بمراجعة إعداد الهيكل للتأكد من أن السيارة ممتعة للسائق العادي. وفي الماضي، كانت فيراري -المنافس التقليدي للامبورغيني- تضبط سياراتها وأنظمتها الإلكترونية المتقدمة لتشجيع السائقين عديمي الخبرة حتى على استكشاف الحدود، في حين أن لامبورغيني غالبًا ما يتم تصميمها لتكون آمنة، وأحيانًا آمنة جدًا للسائقين العاديين. وكان من الضروري أن تكون سائقًا خبيرًا لإطلاق العنان لإمكاناتهم الكاملة.
يعترف روفين موهر، كبير المسؤولين الفنيين في لامبورغيني، بأن هذا كان صحيحًا في الماضي، لكن الشركة لديها الآن فلسفة مختلفة. عند إطلاق أوروس SE الهجينة صرح موهر أنه يفضل أن يفقد بعض الوقت على الحلبة لجعل السائق العادي يستمتع أكثر. هذا يعني أن لامبورغيني لا تعلن عن أفضل الأرقام على حلبات مثل نوربرجرنج، ولكن موهر -وعملاء الشركة- سعيدون بذلك.