يكشف دراسة حديثة للنمط استخدام السيارات الهجينة القابلة للشحن عن رؤى مهمة حول استخدام هذه السيارات، توفر الدراسة الأمريكية معلومات قيمة عن عادات المستخدمين، وأنماط الشحن، والكفاءة العامة، ما يساعد في رسم مستقبل التنقل الهجين.
عادات الشحن
تُظهر البيانات أن مالكي السيارات الهجينة القابلة للشحن يصلون سياراتهم بنقاط الشحن بشكل متكرر أكثر مما كان متوقعًا في البداية. في المتوسط، يتم توصيل السيارات الهجينة بمصدر الشحن حوالي ثلاث مرات في الأسبوع. يشير هذا التكرار إلى أن المالكين يستخدمون المحركات الكهربائية لسياراتهم بشكل فعال، مما يعظم فوائد القيادة الكهربائية ويقلل من اعتمادهم على البنزين.
أنماط القيادة
من بين النتائج الرئيسية من بيانات المستخدمين هو أن جزءًا كبيرًا من مستخدمي السيارات الهجينة يقودون معظم الوقت بالوضع الكهربائي. ويقطعون 60% من تنقلهم باستخدام الطاقة الكهربائية فقط، مما يبرز كفاءة وفعالية السيارات الهجينة في التنقل اليومي والرحلات القصيرة. ويشير إلى أن السيارات الهجينة تقلل من استهلاك الوقود ومن الانبعاثات، ما يتماشى مع أهداف النقل المستدام.
الكفاءة والمدى
تكشف الدراسة أيضًا أن المدى الكهربائي الفعلي الذي يقطعه مستخدمو السيارات الهجينة غالبًا ما يتجاوز الأرقام الرسمية التي تعلنها الشركات المصنعة. في المتوسط، يبلغ المستخدمون عن تحقيق مدى كهربائي يزيد بنسبة 15% إلى 20% عن المدى المعلن. يمكن أن يُعزى هذا التفاوت إلى عادات القيادة الفعالة لدى مالكي السيارات الهجينة.
التأثير على استهلاك الوقود
من خلال الاستفادة من القدرات الكهربائية لسياراتهم الهجينة، يقلل الملاك بشكل كبير من استهلاكهم الإجمالي للوقود. تشير البيانات إلى أن العديد من مالكي السيارات الهجينة يزودون سياراتهم بالوقود مرة أو مرتين فقط في الشهر، مما يُظهر إمكانيات كبيرة لتوفير تكاليف الوقود. هذا الاعتماد المنخفض على البنزين لا يفيد الملاك الفرديين فقط، بل يساهم أيضًا في الأهداف البيئية الأوسع عن طريق خفض الانبعاثات الكلية.
رضا المستخدمين
بشكل عام، تُظهر الدراسة مستويات عالية من الرضا بين مالكي السيارات الهجينة القابلة للشحن. الجمع بين القيادة الكهربائية ومرونة محرك البنزين للرحلات الطويلة يوفر حلاً متعدد الاستخدامات ومريحًا للعديد من المستخدمين. القدرة على القيادة في الغالب على الطاقة الكهربائية مع وجود دعم المحرك التقليدي ميزة كبيرة تلقى استحسان العديد من مالكي السيارات الهجينة.