مع صعود شعبية السيارات الكهربائية، فقد برز تحديات مهمة أهمها الحفاظ على الجوانب العاطفية والحسية للقيادة التي يحبها الناس.
الرئيس الفني لشركة لامبورغيني، روفين موهر، ناقش مؤخراً نهج العلامة التجارية للحفاظ على تجربة القيادة العاطفية في مركباتهم الكهربائية المستقبلية من خلال “الصوت الأصيل”، إحدى السمات المميزة للسيارات الخارقة التقليدية. والتي تفتقدها سيارات الأداء الكهربائية.
أكد موهر أن لامبورغيني ملتزمة باحتفاظ مركباتها الكهربائية بصوت أصيل، وتجنب الضوضاء الاصطناعية تمامًا. وأعرب عن إحجامه عن قبول صوت يشعر بأنه منفصل عن تصرفات السيارة، على غرار الأصوات الاصطناعية الناتجة عن بعض المركبات الكهربائية مثل كيا EV6.
وفقًا لموهر، يكمن التحدي في إنشاء صوت حقيقي ومقنع مع البقاء وفياً للطبيعة الكهربائية للسيارة. يتضمن نهج لامبورغيني تجربة تضخيم الترددات الناتجة عن المحركات الكهربائية، مع التخلص من الضوضاء غير المرغوب فيها، وربط الأصوات بحالة العزم والتسارع.
وضح موهر الفكرة من خلال شرح صوت سيارات الوقود الحالية، ووضح أن الأصوات التي نسمعها هي أيضاً مصممة في المختبرات ولكنها ناتجة عن القطع الميكانيكية الحقيقية في السيارة.
هدف لامبورغيني هو إنشاء صوت مضخم يعزز تجربة القيادة مع البقاء مخلصًا لقدرات وخصائص المحركات الكهربائية. وعلى الرغم زئير محركات V12 التقليدي قد لا يتكرر، إلا أن العلامة التجارية تهدف إلى توفير صوت فريد ومثير لمركباتها الكهربائية.