لامبورغيني لانزادور تعيد كتابة ما يمكن أن تكون عليه سيارة لامبورغيني

1019
0
@Omar Alsawadi

فلنعد التعرف على مفهومنا لسيارة لامبورغيني، ولننس ما نعرفه بالفعل فقد أتت لامبورغيني لانزادور لتعيد كتابة ما يمكن أن تكونه سيارة لامبورغيني من خلال دمجها عدد من الفئات المتضاربة: سيارة مرتفعة بحيث لا يمكن تصنيفها كسيارة خارقة، منخفضة بحيث لا يمكن تصنيفها SUV، قصيرة بحيث لا يمكن تصنيفها كروس أوفر، وضخمة بحيث لا يمكن تصنيفها كوبيه رياضية.

ما الذي تحاول لامبورغيني فعله بهذه السيارة؟ ربما الشركة نفسها لم تجد الجواب بعد، فعادة ما تكون السيارات الاختبارية مساحة لاستكشاف إمكانيات التقنية الحالية ومستقبل الأسواق والعملاء المحتملين. تحمل السيارة محركات كهربائية تنتج قوة هائلة تبلغ 1,340 حصان وتحقق تسارع 0-100 كم/س في ثانيتن. ولكنها بعكس المعتاد من سيارات لامبورغيني سيارة هادئة وغير صاخبة.

كيف ستقدم لانزادور روح لامبورغيني عندما لا يكون لديها محرك صاخب تحت الغطاء؟ يعتقد روفين موهر موهر، الرئيس التقني للامبورغيني، أن الإجابة تكمن في البرمجيات، وتحديداً في النظام الجديد المسمى Lamborghini Dinamica Veicolo Integrata (LDVI).

سيستفيد هذا النظام من أجهزة الاستشعار والحواسيب لإنشاء تجربة قيادة لامبورغيني أصيلة أكثر “عنفاً وليست سلسة” – تمامًا كما يحبها هواة لامبورغيني. يقول موهر “بصراحة، هذا أحد أهم أهدافنا التنموية، إعادة تعريف السلوك الكهربائي لسيارة لامبورغيني”، وأضاف “يتوقع الناس أن تكون سيارة لامبورغيني أكثر عنفاً قليلاً، ودعني أقول، ليست سلسة. هذا لأن الكثير من السيارات الكهربائية توفر الأداء، فهذا ليس مجال للتميز، في الوقت الحالي، نعيد تعريف سلوك سياراتنا ولدينا الكثير من الأفكار”.

من المؤكد أن لامبورغيني لانزادور هي مراهنة من الشركة، إذ يمكن أن تكشف عن سوق جديد وعملاء مهتمين بتصميمها وتميزها، فمن خلال تحدي المعايير الحالية ودفع حدود ما يمكن أن تكون عليه السيارة الكهربائية، لا تقتصر لامبورغيني على بصنع سيارة جديدة، بل تصنع أسطورة من نوع جديد.