تعرض لاعب بيسبول محترف لسرقة سيارته الفاخرة من طراز لامبورغيني هوراكان، التي تُقدر قيمتها بأكثر من 200,000 دولار.
وقعت الحادثة في منطقة سكنية آمنة، مما يسلط الضوء على تزايد استخدام اللصوص لتقنيات متقدمة لتجاوز أنظمة الأمان الحديثة في السيارات. يستخدم المجرمون تقنيات مثل الهجمات عبر الترحيل، وأجهزة التشويش على الإشارات، وأدوات القرصنة للوصول إلى نقاط الضعف في أنظمة الدخول بدون مفتاح.
اللصوص، من خلال اعتراض إشارة مفتاح السيارة أو الوصول مباشرة إلى وحدة التحكم الإلكترونية (ECU)، يمكنهم السيطرة على السيارات الفاخرة في غضون دقائق. ينصح الخبراء مالكي السيارات الفاخرة باتخاذ تدابير أمان إضافية، مثل استخدام حافظات مفاتيح تحجب الإشارات الرقمية وأنظمة التتبع عبر GPS.
اكتشف المحققون في النهاية أن شركة النقل وقعت ضحية “عبر البريد الإلكتروني التجاري”، والذي وصفوه بأنه “مخطط متطور يسمح للمشتبه بهم بترتيب نقل غير مصرح به للمركبات في جميع أنحاء البلاد”. وبحسب ما ورد مكّن هذا اللصوص من إعادة توجيه السيارة إلى وجهة أخرى في لاس فيغاس.
باستخدام كاميرات التعرف على لوحة الترخيص، تمكنت الشرطة من تتبع المسار الذي سلكته الشاحنة والمقطورة، ونقل سيارة لامبورغيني، عند وصولها إلى منطقة لاس فيغاس في 30 سبتمبر. بعد أسبوع، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، استعادت السلطات لامبورغيني هوراكان وألقت القبض على العديد من المشتبه بهم.
تبين أن هذا كان منجم معلومات للشرطة حيث عثروا على معلومات عن أفراد آخرين متورطين. مهد هذا الطريق لـ “اكتشاف سيارتين مسروقتين إضافيتين، وحزم تلاعب بأرقام الشاسيه عبر منظمات احتيالية، ومستندات تسجيل مزيفة، ومفاتيح مزيفة، وأدوات تبديل أرقام الهيكل”. ويبدو أن التحقيق أدى إلى استعادة سيارة مسروقة أخرى في كاليفورنيا.