بعد أكثر من عقد من الزمن، عاد أخيراً محركات روتري الشهيرة إلى خط إنتاج مازدا مع السيارة الهجينة MX-30 e-SKYACTIV R-EV بدلاً من السيارة الرياضية المنتظرة بشدة، RX-9 الجديدة.
مع الكشف عن سيارتها الجديدة، فقد أطلقت مازدا تقنية مبتكرة لأول مرة في عالم محرك روتري ضمن تقنية هجينة، والتي تشمل حزمة بطارية سعة 17.8 كيلوواط-ساعة ومحرك كهربائي بقوة 168 حصان، وتوفر مازدا MX-30 e-SKYACTIV R-EV مدى كهربائية 85 كيلومتر مناسب للرحلات اليومية.
أما للرحلات الطويلة، سيعمل محرك الوقود الروتري سعة 0.8 لتر لتوليد الكهرباء، وسيتيح للسيارة قطع 600 كيلومتر قبل الحاجة لمصدر طاقة خارجي من الكهرباء أو الوقود، ويتجاوز ذلك نطاق النسخة الكهربائية بالكامل من السيارة والمقدرة بـ400 كيلومتر فقط.
مقارنة بالأجيال الماضية من محركات مازدا الروتري، يوفر الإصدار الجديد من المحرك تقنية أكثر تقدمًا مع وزن أخف حيث تخلص من 15 كيلوجرام من الوزن مقارنة بمحرك RX-8، وحصل المحرك الجديدة على تقنية الحقن المباشر ونظام إعادة تدوير غاز العادم مما يعزز كفاءته وأدائه.
خلال تاريخها، أنتجت مازدا أكثر من 2 مليون سيارة مزودة بمحركات روتري، وبعودة المحرك تستثمر الشركة في تاريخها وتقنيتها المتميزة من ناحية، وتلبي جزءً من تطلعات العملاء من ناحية أخرى. وبينما يتوقع وصول MX-30 e-SKYACTIV R-EV قبل نهاية العام فإن جمهور مازدا مازال يتطلع لمحرك روتري رياضي عالي الأداء.