كشفت أودي عن عمل فريق من المتدربين لديها في موقع إنتاج الشركة في نيكارسولم على نسخة مكهربة وحديثة من سيارة NSU Prinz 4. يكرم المشروع الذكرى 105 للشركة بمزيج من الحنين إلى الماضي والتطلع للمحركات المعاصرة.
أودي، التي كانت تدعى في الأصل Auto Union، تمتلك موقع إنتاج نيكارسولم الذي كانت تديره سابقًا شركة NSU قبل أن تدمج مجموعة فولكس فاجن المالكة لـ NSU وAuto Union الشركتين مع بعضمها لينتج عنهما ما يعرف اليوم بأودي. وتأتي هذه السيارة الإحتفالية لإحياء تاريخ أودي من جذوره.
ارتكزت عملية التجديد على مجموعة نقل الحركة. حيث استبدل المحرك الأصلي المكون من 2 سلندر والقادر على إنتاج 30 حصانًا في Prinz 4 بمحرك كهربائي جديد من أودي e-tron قادر على إنتاج 240 حصان. وأضاف الفريق حزمة بطارية من سيارة أودي Q7 TFSI e quattro الهجينة مكان خزان الوقود في السيارة الأصلية.
امتدت التعديلات إلى الهيكل والجسم. تحتوي السيارة الآن على أجزاء من سيارة أودي A1 الصغيرة، وفي نفس الوقت حافظ المصممون على خطوط السيارة الكلاسيكية بشكل واضح، وعبروا عن حداثة السيارة في تفاصيل التصميم التي شملت مصابيح مصنعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد والجنوط الخاصة بالإضافة للألوان والتشطيبات العصرية.
أشاد تيمو إنجلر، رئيس تكنولوجيا ولوجستيات المركبات التدريبية في أودي بالمشروع باعتباره فرصة للمتدربين لتجربة تقنيات متنوعة ومواد مستقبلية، بما في ذلك الطباعة ثلاثية الأبعاد وألياف الكربون. وفي النهاية، فقد وفر مشروع تحويل NSU Prinz 4 الكلاسيكية إلى سيارة عصرية لمحةً عن الماضي، وعن مستقبل تصميم سيارات، يربط الجماليات التقليدية بالتنقل الكهربائي.