بعد تأكيدها على الالتزام بسيارات الوقود في أسواق محددة، وضحت مرسيدس التزامها بسيارات الوقود عالمياً لما بعد عام 2030 وذلك استجابة لسلوك المستهلكين المتغير وديناميكيات السوق.
كانت مرسيدس بنز تهدف سابقًا إلى توفير تشكيلة سيارات كهربائية بالكامل في أوروبا بحلول عام 2030، ولكنها تتوقع الآن أن السيارات المكهربة، بما في ذلك السيارات الكهربائية بالكامل والسيارات الهجينة، لن تشكل أكثر من نصف مبيعات الشركة في أوروبا بحلول عام 2029. ولذلك ستقوم الشركة بتحديث محركات الوقود لديها لتظل قادرة على المنافسة وتلبي تفضيلات المستهلكين المتطورة.
تعترف مرسيدس أن محركات الوقود والفئات الهجينة ستلعب دوراً كبيراً في محفظة العلامة التجارية. وأكد الرئيس التنفيذي للشركة أولا كالينيوس، استعداد مرسيدس لإنتاج سيارات بمحركات وقود واستمرار تطويرها.
على نطاق أوسع، برغم استثمارات الكبيرة في التقنيات الكهربائية حول العالم، فقد كان الطلب على المركبات الكهربائية أضعف من المتوقع، وأثيرت مخاوف بشأن البنية التحتية والاستهلاك.