في مبادرة جديدة، أعلنت شركة مرسيدس أنها ستشارك البيانات التي يتم جمعها من أنظمة التعليق في سياراتها للمساعدة تحسين طرق بوسطن، مركز ولاية ماساتشوستس.
هذه المبادرة هي جزء من برنامج تجريبي يهدف إلى الاستفادة من الاتصالات التي توفرها المركبات الحديثة، وستتلقى جهات رسمية في بوسطن بيانات مجهولة تحدد المناطق والطرق التي يحدث يكثر فيها عمل أنظمة التعليق مما يدل على مخاطر الطرق مثل الحفر والأسطح غير المستوية في أنحاء المدينة، ما يوفر لمسؤولي المدينة فهمًا أفضل للأماكن التي تحتاج إلى تحسين أو صيانة.
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس الولايات المتحدة الأمريكية، ديميتريس بسيلاكيس، أن هذه الشراكة تهدف إلى توفير رؤى قيمة للبنية التحتية للمدينة من خلال جمع بيانات المركبات ومعالجتها بأمان.
في حين أن بوسطن هي أول مدينة في أمريكا الشمالية تستفيد من اتفاقية مشاركة بيانات مماثلة مع مرسيدس إلا أن العديد من الحكومات الأوروبية مطلعة بالفعل على الخدمة المقدمة من الشركة الألمانية.