يواجه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، انتقادات متزايدة من المساهمين بسبب تراجع قيمة أسهم الشركة بنسبة 23% منذ بداية العام. يثير المساهمون تساؤلات حول التزام ماسك بمهامه في تيسلا، خاصة مع انخراطه في مشاريع أخرى قد تصرف انتباهه عن الشركة.
عبر المساهمون عن استيائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين ماسك بتقديم توضيحات حول الإجراءات التي اتخذها لدعم قيمة أسهم تيسلا. وتزايدت الانتقادات بشأن التزامات ماسك الخارجية، بما في ذلك دوره في “وزارة الكفاءة الحكومية” (DOGE)، وتأثير ذلك على تركيزه على تسلا. يُشير المحللون إلى أن هذه الالتزامات قد تؤثر سلبًا على أداء الشركة وقيمة أسهمها، ما لم يُعِد ماسك توجيه اهتمامه نحو تسلا.
مع استمرار تراجع قيمة أسهم تسلا، يظل المساهمون والمحللون على حد سواء في انتظار استجابة ماسك لهذه المخاوف وإعادة تأكيد التزامه بقيادة الشركة نحو الاستقرار والنمو المستدام.
Please share 5 things you did for $TSLA shareholders this week. Or are you working remotely? Asking for all of us. pic.twitter.com/pUCIJBoB6X
— Jerry Avenaim (@avenaim) February 26, 2025