أعرب إيلون ماسك عن استيائه من التغطية الإعلامية السلبية التي تناولت حادث انفجار سيارة تيسلا سايبرترك. ووصف هذه التغطية بأنها “تخريب متعمد” لصورة الشركة، وهدد برفع دعاوى قضائية ضد الجهات التي يرى أنها نشرت معلومات مضللة.
الحادث، الذي أسفر عن أضرار مادية وإصابات طفيفة، أعاد تسليط الضوء على تحديات السلامة المتعلقة بالبطاريات في السيارات الكهربائية. أكدت تيسلا أن السبب يعود إلى عوامل خارجية، واصطدام حاد تسبب في انفجار البطارية. وأشارت إلى أن الشركة تعمل على تحسين إجراءات السلامة، بما في ذلك تطوير بطاريات جديدة أكثر مقاومة للصدمات الحرارية. وجدير بالذكر أن الشرطة أشادت بقوة تحمل سايبرترك، وأكدت أن متانة السيارة ساهمت في تخفيف الأضرار المحتملة جراء الحادثة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه تيسلا منافسة شديدة في سوق السيارات الكهربائية، مما يجعل الحفاظ على سمعتها أمرًا حيويًا. كما أشار موسك إلى أن الشركة ستقوم بإجراء تحقيق داخلي لتحديد أي تحسينات إضافية يمكن إدخالها على طرازات سايبرترك الحالية والمستقبلية.